السند
قال الله تعالى ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) (258)
قراءة السند :
يلفظ بكسر حرف العين، وهو مفهومٌ مشتقٌ من الجذر الثلاثي حججَ، بمعنى استخدام البرهان عند الدفاع عن رأي ما، ويعرف الحِجاج بأنه الاتفاق على رأيٍ مُعيّن بين مجموعة من الأشخاص، ويعتمدون على مجموعة من البراهين التي تدلّ عليه
س _ما موضوع الحجاج ؟
ج _ اثبات وحدانية الله وعظمته
س _هل أراد إبراهيم عليه السلام أن يقنع النمرود أم يثبت عظمة ووحدانية الله ؟
ج _ أراد أن يثبت عظمة وقدرة الله
س _إذا كان الحجاج هو حمل المتلقي على الاقتناع بما نعرضه عليه، أو إفحامه. فهل هذا رد على الموضوع أم على صاحب الموضوع؟
ج _ على الموضوع
س _ اذكر بعض السلوكيات التي يجب الابتعاد عنها أثناء المحاجة، حتى نكون موضوعيين؟
ج _ نحترم آداب الحوار_ عدم مقاطعة الطرف الآخر _ عدم التعصب بالرأي
س _ في دفاعنا عن رأينا، أو في عرضنا لموضوع مقنع، بماذا نسند كلامنا؟
ج _ الحجج القوية
س _ هل كل الحجج مقنعة؟ بماذا يمكن أن نقوي الحجج الضعيفة؟.
ج _ بالتركيز على موضوع الحجاج
س _هل كل ما يعرضه الخصم من حجج لدعم رأيه أو فكرته مرفوض؟
ج _ لا
س _ ما الذي يجب علينا الإقرار به، في هذه الحالة؟
ج – التحلي بالموضوعية بالإقرار بحجة الخصم إذا كانت مقنعة
الموضوعية في الحجاج
ج – حتى يكون الحجاج مقنعا ومؤثرا، يجب أن يكون موضوعيا. أي يهتم بالموضوع؛ يناقش أفكاره وآراءه، ويظهر ضعفها أو بطلان حججها. التركيز في الحجاج على الموضوع هو الذي يقوي الحجج أو يضعفها، بل قد يبطلها من الموضوعية، إذا كان الخلاف جزئيا، أن نقر بوجود عناصر اتفاق مع الخصم.