تحضير درس : المقاومة الوطنية 1830 – 1953 ( الأمير عبد القادر ) تاريخ سنة رابعة 4 متوسط الجيل الثاني
الوضعية المشكلة الجزئية : بمناسبة يوم العلم نظمت مؤسستكم رحلة إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة ولفت إنتباهك تمثال الأمير عبد القادر فقررت البحث عن تاريخ هذا الرجل و كفاحه ضد الإستعمار الفرنسي
بعد تعرض الجزائر إلى الاحتلال الفرنسي عبر الشعب الجزائري عن
رفضه لوجوده وسیاسته بالمقاومة خلال القرنین 19 م و 20 م
1 / أشكال المقاومة الوطنیة :
أ / المقاومة المنظمة 1830 – 1848 م : تمثلت في مقاومة أحمد باي في الشرق الجزائري ومقاومة الأمیر عبد القادر في الغرب الجزائري
ب / المقاومة الشعبیة المسلحة 1848 – 1919 م : مقاومة دینیة قام بھا مشایخ ورؤساء القبائل تحت رایة الجھاد منھا المنظمة أمثال مقاومة الأمیر عبد القادر وغیر المنظمة مثل مقاومة القبائل والزعاطشة وغیرھا.
ج / المقاومة السیاسیة 1919 – 1954 م : قام بھا مجموعة من العلماء والمفكرین مطلع القرن العشرین . 1962-
د / الثورة التحریریة : 1954 – 1962 م
2 / مقاومة الأمیر عبدالقادر :
أ / التعریف بالأمیر عبد القادر: رجل سیاسي وعسكري وأدیب ولد عام 1807 م وتعلم بوھران زار بغداد ودمشق والقاھرة، بویع في 27 نوفمبر 1832 بالإمارة لقیادة المقاومة المسلحة ضد الفرنسیین
3 / مراحل مقاومته: مرت مقاومة الأمیر عبد القادر بثلاث مراحل ھي
أ / مرحلة القوة 1832 – 1837 م : قام الأمیر عبد القادر بمھاجمة قوات العدو والاعتماد على حرب العصابات وصمود القبائل وانتصر في عدة معارك منھا معركة خنق النطاح الأولى والثانیة ( ماي 1832 ) ومعركة وادي المقطع ( 17 جوان1835 ) وكبد الفرنسیین خسائر جسیمة ودفعھم لمھادنته عبر معاھدة دي میشال في 24 فیفري 1834 ، و معاھدة
. التافنة في 30 ماي 1837
ب / مرحلة الھدوء المؤقت وتنظیم الدولة 1837 – 1839 م :استغل الأمیر الھدوء لتنظیم دولته وبناء ھیاكلھا.فإستطاع تشكيل مجلس وزراء و صك عملة وتقسيم البلاد إلى 8 ولايات و إقامة حصون عسكرية .
ج / مرحلة حرب الإبادة 1839 – 1847 م :
نقض الفرنسیون معاھدة التافنة فاندلعت الحرب مجددا في نوفمبر 1938 واتبع المارشال بیجو.خطة ( الأرض المحروقة ( وإغلاق الحدود مع المغرب وأجبر الأمیر على إنشاء عاصمة متنقلة وھي الزمالة وطلب المساعدة من ملك المغرب دون جدوى ، قرر الاستسلام بتاریخ 27 دیسمبر 1847 بالغزوات. وسجن بفرنسا. ومنھا انتقل إلى تركیا عام 1852 ثم إلى دمشق إلى أن توفي سنة 1883 ونقل جثمانه إلى الجزائر بعد الاستقلال.