مذكرة درس فاعلية المسلم في التربية الإسلامية للسنة الثانية 2 متوسط الجيل الالوضعية الجزئيّة الأولى :
أقرأ وأحفظ :الحديث الشّريف سفينة من ركبها نجا من الغرق في طوفان الزّيغ والضّلال .
القراءة النموذجيّة :يقرأ الأستاذ الحديث المرفق مراعيا سلامة اللغة والقراءة المعبّرة السّليمة .
القراءة الفرديّة : لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة الأستاذ .
أحلّل وأستثمر : قسّم النّبيّ المسلمين إلى صنفين من هما ؟ أيّهما أفضل وأحبّ إلى الله ؟ ما الوصايا التي أعطانا الرّسول إيّاها ؟ كيف يتصرّف من لم يحقّق مراده ؟ ما واجبنا تجاه قدر الله ؟ ما الذي يجلب لك التذمّر وعدم الرضا بالقدر ؟
1 ـ أتعرّف على معاني مفردات الحديث :
المفردة | معناها |
المؤمن القوي | القويّ في إيمانه وعقيدته وعلمه وجسمه . |
م الضّعيف | ناقص الإيمان … |
احرص | الحرص : العناية بالشّيء والاهتمام به حتى لا يفوت |
عمل الشيطان | وساوسه وأوهامه التي يلقيها على الإنسان . |
2 ـ أفهم وأحلّل :
1 ـ الإسلام دين العزّة : الإسلام دين العزّة ، ومن ابتغاها في غير الإسلام أذله الله ، والإسلام لا يرضى الذلة والهوان والضّعف لأتباعه ، بل يريدهم أعزّاء .
2 ـ المؤمن القويّ خير من المؤمن الضّعيف : ـ المؤمن القويّ في إيمانه ودينه وأخلاقه وعلمه وجسمه خير من المؤمن الضّعيف ، وما يجعلني مؤمنا قويا ما يلي :
أ ـ أجتهد لتحصيل المنافع الدّينيّة والدّنيويّة وأتجنّب ما يضرّني، لأنّني مسؤول أمام الله عن كل لحظة من عمري ووقتي .
ب ـ أستعين بالله وأتوكّل عليه في كل شؤوني ، آخذا بالأسباب ، حتى يوفقني الله ويعينني في أعمالي .
ج ـ أجد في عملي دون تكاسل ولا تهاون ، فمصير كلّ عاجز الفشل . د ـ إذا بذلت جهدا ولم أحقّق مرادي ، فلا أتحسّر ولا ألوم نفسي ، لأنّ ذلك يدخلني في دوّامة من القلق والأحزان ، كما يجعلني عرضة لوساوس الشّيطان
هـ ـ أرضى بقضاء الله وقدره وأفوض أمري إليه ، فهو سبحانه يحسن تدبير أمري وما يصلح بحالي .
3 ـ يرشدني الحديث إلى :
أ ـ الإسلام يدعو المسلمين للأخذ بأسباب القوّة .
ب ـ يحرص المسلم على كل ما فيه خير ومنفعة .
ج ـ الاستعانة بالله تستوجب تقديم الأسباب .د ـ العجز والكسل أكبر عدوّين للإنسان لما فيهما من ضرر