الرئيسية

بحث حول المعلقات العشر مع أربع 4 أبيات الأولى من كل معلقة

نقدم لكم بحث حول المعلقات العشر مع ذكر أربع أبيات من كل معلقة

تعريف المعلقات:
المعلقات هي قصائد طويلة مختارة من الشعر العربي في العصر الجاهلي. وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها، وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر.

تسميتها وعددها:
اختلف الدارسون لها في تسميتها وعددها.
فقد قيل: سميت معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان.
وقيل: إن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل مجيء الإسلام لذلك يطلق عليها أيضا المذهّبات
وقيل: إن حماد الراوية هو من جمع القصائد السبع الطوال وسماها بالمعلقات (السموط). وكان يقول إنها من أعذب ما قالت العرب وإن العرب كانوا يسمونها بالسموط – المعلقات.
وقد ذهب الأدباء والكتاب من بعده لدراستها، مثل ابن الكلبي. وابن عبد ربه صاحب العقد الفريد وأضاف بكتابه أمر تعليقها بالكعبة.

عدد المعلقات:
قد تجدهم سبع قصائد في كل كتاب قديم لكن منهم من أضاف قصيدة لشاعر وأهمل قصيدة لآخر، فاحتاروا من هم السبعة فجعلوها عشرا.

4-       معلقة الأعشى

ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ،

وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟

غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها،

تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ

كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا

مرّ السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ

تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ

كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ

5-       معلقة الحارث بن حلزة

آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ

رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ

آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت

لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ

بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَة ِ شَمّاءَ

فَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ

فالمحّياة ُ فالصِّفاحُ فأعنـا

قُ فتاق ٍ فعاذبٌ فالوفاءُ

6-       معلقة امرئ القيس

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل

بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ

لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ

ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها

وقيعانها كأنه حبَّ فلفل

كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا

لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ

7-       معلقة عنترة بن شداد

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم

أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ

يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي

وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي

فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها

فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ

وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا

بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ

8-       معلقة لبيد بن أبي ربيعة العامري

عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا

بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا

فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها

خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها

دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا

حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا

رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا

ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها

9-       معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا

وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا

إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ

إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ

عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

10- معلقة عبيد بن الأبرص

أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ

فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ

فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ

فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ

فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ

لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ

إِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً

وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ

السابق
بحث عن انفلونزا الطيور بالفرنسية La grippe aviaire
التالي
بحث حول عوامل النهضة الأدبية في العصر الحديث

اترك تعليقاً