تحضير درس سورة عبس في التربية الإسلامية للسنة الثالثة 3 متوسط
الوضعيّة المشكلة : استوقفك ـ في صلاة جهريّة مع الإمام ـ قوله تعالى : ” عبس وتولّى … ” ، فاحترت في معنى هذه الآيات وتبادر إلى ذهنك مايلي :
من الذي عبس ؟ ومن هو هذا الأعمى ؟ هذا وغيره ستعرف في سورة عبس .
1 ـ أتعرّف على سورة عبس : وتسمّى أيضا بالصّاخة والسّفرة .
سورة مكّية ، عدد آياتها 42 ، ترتيبها في المصحف 80 ، نزلت بعد سورة النّجم يدور محورها حول شؤون تتعلّق بالعقيدة وأمر الرّسالة ودلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان … وفيها وصف لأهوال يوم القيامة .
2 ـ أتعلّم أحكام التّجويد :
الإدغام بغنّة : التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفًا مشدّدا واحدا ، مصحوبا بصوت يخرج من الخيشوم (الأنف) يسمّى الغنّة وحروفه ستّة تجمع في كلمة (يرملون) : [ مرفوعة مطهّرة ] تقرأ [ مرفوعتمّطهّرة ]
الإقلاب : قلب النّون السّاكنة أو نون التّنوين ميما مخفاة إذا تلاها حرف الباء [كرام بررة ] تقرأ [ كراممبررة ]
مدّ الصّلة الصغرى : هو أن تأتي هاء الضمير المتحرّكة بين متحرّكين ولم يأت بعدها همز ، ومقداره حركتان . [ وأمّه وأبيه ] تقرأ [ وأمّهيي وأبيه ]
3 ـ أكتشف معاني مفردات السّورة :
|
عنه تلهّى | تتلهـّى- تتشاغَـل وتـُـعْرض |
كـــــــــلّا | حقـّـا أو إرْشادٌ، بليغٌ لترْك المُـعاوَدَة |
إنّه تذكرة | إنّ آيات القرآن مَوْعِـظة وتذكيرٌ |
بأيدي سفرة | ملائكة ينسخونها من اللوح المحفوظ |
قتل الإنسان | لُعِن الكافـر . أو عُـذب |
فقدره | أطوارا أو هيّـأه لما يَصْـلـُـح له |
فأقبره | أمَرَ بدفـنِه في قـبْر تكْرمة ً له |
أنشره | حْـيـَاه بَعْد موته |
شققنا الأرض | بالنّـبات أو بالحَرْث |
قضبا | عَـلفـًـا رَطْـبًـا للدّوابّ |
حدائق غلبا | بَساتين عِظامًـا مُتكاثفة الأشجار |
أبّا | كلأ وعُـشْـبًا . أو هُوَ التـِّـبْن خاصّة |
الصّاخة | الصّـيْحَـة تـُـصِمّ الآذان لشِدتِها (النفخة الثانية) |
مسفرة | مُـشـْـرقة مُـضيئة (وجوه المؤمنين) |
عليها غبرة | غبارٌ وَ كُـدُورَة (وجوه الكافرين) |
ترهقها قترة | تـَـغْـشاها ظُـلـْـمَـة وسواد |
4 ـ من الصّور الإعجازيّة في السّورة :
أ ـ أقرّت سورة عبس ما أكده العلم الحديث عن مراحل تكوين الجنين ( النّطفة ـ العلقة ) .
5 ـ أهتدي بالسورة :
أ ـ لا أحدّث من كان منشغلا بأمر حتى يفرغ منه .
ب ـ أحسن إلى من أخطأت في حقّه وأزيل ما في نفسه من ظنّ وألم .
ج ـ إذا أخطأ أحد في حقّي ، لا أوذيه بقول غليظ أو تصرّف قبيح ، بل أتلطف معه و أنبّهه .
ج ـ العمى الحقيقيّ هو عمى القلب والبصيرة لا البصر .
د ـ الإسلام دين العدل والمساواة ، فلا يعتبر الغني أولى من الفقير