تحضير نص عائلة عيني
المقطع التعلمي: الحياة العائلية.
الميدان: فهم المنطوق.
اللغة العربية – السنة الثانية متوسط – الجيل الثاني
تعريف الكاتب :
محمد ديب: (ولد في 21 جويلية 1920 بتلمسان – توفي في 2 ماي 2003 في سان كلو في فرنسا) هو كاتب وأديب جزائري باللغة الفرنسية في مجال الرواية والقصة القصيرة و المسرح و الشعر.
تنوعت اعماله ما بين الرواية والشعر والتاملات أهم رواياته
ثلاثية الجزائر:
الدار الكبيرة 1952م
الحريق1954م
النول1957م
ثلاثية الشمال:
سطوح اورسول1985م
إغفاءة حواء 1989م
ثلوج المرمر1990م

أسئلة الفهم:
- أين تقع دار سبيطار ؟ ج : في حي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة .
- بماذا يتّصف سكّانها ؟ ج : هم كثيرون ، همّهم الأكبر اختصار النّفقات .
- أذكر أوصاف البيت من الخارج ، ومن الدّاخل . ج : من الخارج : كأنّها قصبة ـ رحابها واسعة ـ واقعة بين طرق ضيّقة صغيرة ملتوية بيت كبير عتيق ـ لا تبدو للنّاظر إلا قطعة من ذلك القلب الواحد ـ واجهته ليست متناسقة . من الدّاخل : رواقها عريض مظلم أخفض من الشّارع ـ يتصل بفناء من الطّراز القديم في وسطه بركة ماء ـ وفي الدّاخل تزيينات كبيرة على الجدران ـ على صفّ من أعمدة الحجر الأسود تقوم في جهة من الفناء دهاليز الدّور الأوّل ـ مساكنه ذات حجرة واحدة .
- تحدّث عن الظّروف المعيشيّة للعائلات المقيمة في هذا البيت ـ ج : فقراء فقرا مدقعا ( همّهم اختصار النّفقات) ، يعيشون في زحمة كبيرة ( يسكنون بعضهم فوق بعض )، أناس محافظون ( ينعطف حتى يحجب النّساء عن أبصار المارة … )
- من المتسبّب ـ حسب رأيك ـ في هذه الظّروف الصّعبة ؟ ج : المستعمر الغاشم ، فقد صور الكاتب الجزائري محمّد ديب في روايته : الدار الكبيرة ، جانبا كبيرا من حياة الجزائريّين إبّان الحقبة الإستعماريّة ، وقد دارت معظم مجرياتها في : دار سبيطار
- من أين تستمدّ الأسرة الجزائريّة مقوّمات تماسّكها ؟ وضّح ذلك . ج : تستمدّه من طبيعة العلاقة بين أفرادها ( حنان ـ عطف …) ومن تعاون أفرداها وسعي الكل لخدمة بعضهم بعضا ـ وكذا تشاركهم في كثير من الأمور ( المسكن ـ المأكل ـ المشرب … )
شرح المفردات:
- رجابها : أماكنها الواسعة.
- حجبت : غطّت.
- المتعرّش : المرتفع على الخشب فيستظل به.
- الطّراز : النّمط والشّكل.
- دهاليز : مسالك ضيّقة تحت الأرض .
الفكرة العامة :
- وصف الكاتب ” لدار سبيطار” وتبيينه واقع “عائلة عيني”.
- ” دار سبيطار ” كأنّك تراها وحال ” عائلة عيني “.
المغزى العام :
- الأسرة في المنبع الطّبيعيّ لعواطف الحبّ والحنان .
- تماسك الأسرة وترابطها مرهون بالمحافظة على مقوّماتها .
- تشارك الأسر الظّروف نفسها وتقاسم المعاناة ذاتها يزيد ترابطها وتماسكها .
- جمال البيت وقيمته ليست في جماله ورحابه الواسعة ، وإنّما في تماسط أفراده وتظافرهم.